الطفلة الصغيرة التي استجاب الله لدعائها بموتها بدلا من والدها
قصة الطفلة التي استجاب الله لدعائها ففى يوم من الأيام كان فى اسرة تتكون
من ثلاث افراد الأب والأم والطفله هدى وكان الأب رجل اعمال وكانت البنت
صغيرة فى اول سنوات الأبتدائى وكانت كما كنا جميعا تسأل الأم فين ربنا ليه
مش بنشوفه ليه مش بيكلمنا ونكلمه وكانت الام بتقولها ربنا بيشفنا بس احنا مش
بنشوفه بس لو عزتى حاجه ممكن تطلبيها من ربنا ممكن تكتبى لربنا رساله وهو
هيحققلك كل اللى انتى عاوزاه وفى يوم من الأيام تعرض الأب لخسارة كبيرة فى
البورصه فحزن جدا ومن شده حزنه اصيب بشلل واصبح جالسا فى البيت حزينا
على كرسى متحرك وكانت هدى حزينه جدا من اجله وكان عندهم حديقه كبيرة حول
الفيلا وكان فيها ورد بس كل لما يطلع يموت على طول وكان عند هدى قطه كل لما
تلعب معاها تخربشها بس هدى كانت بتحب القطه قوى وفى يوم من الايام هدى راحت
لمامتها وقالت لها انا بعت لربنا اربع رسائل سالتها مامتها اه هى الرسايل دى مرضيتش
هدى تقول لمامتها وفضلت مامتها تتحايل عليها لحد مجابت لها ثلاث رسايل الأولى طلبت
من ربنا ان الورد اللى فى الحديقه يطلع وميمتش والتانيه ان القطه متخربشهاش تانى وتبقى
هاديه عشان تعرف تلعب معاها والثالثه يارب خلى بابا يوافق اروح ادى الورد اللى طلع فى
الحديقه للمس بتعتى لما سألتها الأم عن الرسالة الرابعه رفضت هدى تقول عنها اى حاجه
وقالت الأم مش مهم اكيد حاجات اطفال زى باقى الرسايل
مرت الايام وجاءت هدى طلبت من والدها انها تروح تزور المس بتاعتها فى البيت عشان
عيد ميلادها وعاوزة تقدم لها هديه وافق والدها وبعت معاها السائق خدت هدى ورد من
الحديقه وراحت البيت عند المدرسه وفتحت المس الباب ولما شافت هدى فرحت بيها قوى
ودخلتها قدمت هدى الهديه والورد وطلبت منها المس انها تقعد تستناها دقيقه ودخلت عشان
تجيب حاجه تقدمها لهدى قعدت هدى تتفرج على الرسبشن ولقت جنبها بلكونه كبيرة وجميله
طلعت تبص منها شافت السائق تحت البلكونه مستنيها وهى بتبس داخت هدى لأنها مش واخده
على الأدوار العاليه وفجاءة وقعت هدى الجميله البريئه من البلكونه ووصل الخبر للبيت الام
ادمرت والأب انهار وتعب جدا واصبحت غرفه هدى خاليه لا يستطيع احد دخولها وبعد فترة
من الزمن دخلت الخادمه غرفه هدى لتنظيفها فمنذ موتها وهى على حالها واثنا التنظيف لأحدى
الصور المعلقه على الحائط سقط من خلفها ظرف فأخذت الخادمه الظرف وذهبت الى الأم
واعطتها الظرف واخبرتها اين وجدته وفتحت الأم الظرف ووجدت مكتوب به
(( رسالتى الرابعه ليك يارب يارب بابا تعبان قوى وماما زعلانه عشانه قوى وعلى طول
حزينه يارب انا بحب بابا قوى ونفسى تشفيه عشان خاطر ماما وخاطرى
يارب
يارب
خدنى انا وخلى بابا عشان خاطر ماما موتنى انا يارب بس خلى بابا يعيش مع ماما )
وكانت دى الرساله الرابعه لهدى ياترى مين فينا بعتت رساله مره لربنا وياترى لو بعتيله
رساله هتقولى ربنا اه ومين فينا قريب قوى كده من ربنا ابعتى رساله لربنا رساله توبه
رساله استغفار رساله ندم على ذنوبك اللى بتكبرى فيها ولو عدتيها مش هتعرفى تحصيها
رساله حمد وشكر على النعم التى لا تعد ولاتحصى رساله حب لله ورسوله ساله دعاء لأمك
وابوكى على كل لحظه فى عمرك ليهم فيها فضل وتعب وشقى عشانك وعلى ندمك واستغفارك
على عقوقك ليهم وتقصيرك فحقهم رساله ورساله ورساله ياترى هتشحنى بقد ايه
من ثلاث افراد الأب والأم والطفله هدى وكان الأب رجل اعمال وكانت البنت
صغيرة فى اول سنوات الأبتدائى وكانت كما كنا جميعا تسأل الأم فين ربنا ليه
مش بنشوفه ليه مش بيكلمنا ونكلمه وكانت الام بتقولها ربنا بيشفنا بس احنا مش
بنشوفه بس لو عزتى حاجه ممكن تطلبيها من ربنا ممكن تكتبى لربنا رساله وهو
هيحققلك كل اللى انتى عاوزاه وفى يوم من الأيام تعرض الأب لخسارة كبيرة فى
البورصه فحزن جدا ومن شده حزنه اصيب بشلل واصبح جالسا فى البيت حزينا
على كرسى متحرك وكانت هدى حزينه جدا من اجله وكان عندهم حديقه كبيرة حول
الفيلا وكان فيها ورد بس كل لما يطلع يموت على طول وكان عند هدى قطه كل لما
تلعب معاها تخربشها بس هدى كانت بتحب القطه قوى وفى يوم من الايام هدى راحت
لمامتها وقالت لها انا بعت لربنا اربع رسائل سالتها مامتها اه هى الرسايل دى مرضيتش
هدى تقول لمامتها وفضلت مامتها تتحايل عليها لحد مجابت لها ثلاث رسايل الأولى طلبت
من ربنا ان الورد اللى فى الحديقه يطلع وميمتش والتانيه ان القطه متخربشهاش تانى وتبقى
هاديه عشان تعرف تلعب معاها والثالثه يارب خلى بابا يوافق اروح ادى الورد اللى طلع فى
الحديقه للمس بتعتى لما سألتها الأم عن الرسالة الرابعه رفضت هدى تقول عنها اى حاجه
وقالت الأم مش مهم اكيد حاجات اطفال زى باقى الرسايل
مرت الايام وجاءت هدى طلبت من والدها انها تروح تزور المس بتاعتها فى البيت عشان
عيد ميلادها وعاوزة تقدم لها هديه وافق والدها وبعت معاها السائق خدت هدى ورد من
الحديقه وراحت البيت عند المدرسه وفتحت المس الباب ولما شافت هدى فرحت بيها قوى
ودخلتها قدمت هدى الهديه والورد وطلبت منها المس انها تقعد تستناها دقيقه ودخلت عشان
تجيب حاجه تقدمها لهدى قعدت هدى تتفرج على الرسبشن ولقت جنبها بلكونه كبيرة وجميله
طلعت تبص منها شافت السائق تحت البلكونه مستنيها وهى بتبس داخت هدى لأنها مش واخده
على الأدوار العاليه وفجاءة وقعت هدى الجميله البريئه من البلكونه ووصل الخبر للبيت الام
ادمرت والأب انهار وتعب جدا واصبحت غرفه هدى خاليه لا يستطيع احد دخولها وبعد فترة
من الزمن دخلت الخادمه غرفه هدى لتنظيفها فمنذ موتها وهى على حالها واثنا التنظيف لأحدى
الصور المعلقه على الحائط سقط من خلفها ظرف فأخذت الخادمه الظرف وذهبت الى الأم
واعطتها الظرف واخبرتها اين وجدته وفتحت الأم الظرف ووجدت مكتوب به
(( رسالتى الرابعه ليك يارب يارب بابا تعبان قوى وماما زعلانه عشانه قوى وعلى طول
حزينه يارب انا بحب بابا قوى ونفسى تشفيه عشان خاطر ماما وخاطرى
يارب
يارب
خدنى انا وخلى بابا عشان خاطر ماما موتنى انا يارب بس خلى بابا يعيش مع ماما )
وكانت دى الرساله الرابعه لهدى ياترى مين فينا بعتت رساله مره لربنا وياترى لو بعتيله
رساله هتقولى ربنا اه ومين فينا قريب قوى كده من ربنا ابعتى رساله لربنا رساله توبه
رساله استغفار رساله ندم على ذنوبك اللى بتكبرى فيها ولو عدتيها مش هتعرفى تحصيها
رساله حمد وشكر على النعم التى لا تعد ولاتحصى رساله حب لله ورسوله ساله دعاء لأمك
وابوكى على كل لحظه فى عمرك ليهم فيها فضل وتعب وشقى عشانك وعلى ندمك واستغفارك
على عقوقك ليهم وتقصيرك فحقهم رساله ورساله ورساله ياترى هتشحنى بقد ايه
عشان تكفى الرسايل اللى انتى محتاجه تبعتيها لربنا رحمتك يا رحيم